تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

ما عندكم ينفد وما عند الله باق...

: هذا بيان لما في الآية رقم ستٍ وتسعين من سورة النحل من قراءات للقراء العشرة من طريقي الشاطبية والدرة قوله تعالى ما عندكم ينفد فيه ميم جمعٍ بعدها محرك وقد قرأها ابن كثيرٍ وأبو جعفرٍ بضم الميم وصلتها بواوٍ في الوصل قولا واحدة ولقالون الصلة والإسكان وكذلك كل ميم جمع بعدها متحرك ووافقهم ورش في الصلة إذا وقع بعد ميم

الجمع همزة قطع والباقون بإسكان الميم الصلة هكذا ما عندكم ينفد والإسكان هكذا ما عندكم ينفد قال الشاطبي وصل بم ميم الجمع قبل محرك دراكا وقالون بتخيره جل ومن قبل همز القطع صلها لورشهم وأسكنها الباقون بعد لتكمل وقال ابن الجزري وصل بم ميم الجمع أصل وكذا الحكم في أجرهم بأحسن قوله تعالى باق أجمعوا على تنوينه وصلى وأما

في الوقف فوقف عليه ابن كثير بزيادة ياء بعد القاف هكذا باق وحذفها الباقون هكذا باق قال الشاطبي وهاد ووال قف وواق بيائه وواق دنى وهذا في فرش سورة الرعد قوله تعالى باق ولنجزينا الذين صبروا قرأ خلف عن حمزة بالإدغام بلا غنة هكذا باق ولا يجزينا والباقون بالإدغام مع الغنة هكذا باق ولا يجزينا وهناك من يقرأ بالإدغام مع

الغنة والنون في ولنجز ين هكذا باقي ولنجز ين وسيأتي ذكر ذلك قال الشاطبي وكل بينموا أدغموا مع غنة وفي الواو واليا دونها خلف تلا وقد خالف خلف في اختياره روايته عن حمزة فقرأ بالغنة عند الواو واليا قال ابن الجزري وغنة يا والواو فز قوله تعانى ولنجزينا الذين صبروا قرأ ابن كثير وعاصم وأبو جعفر بالنون وهي نون العظمة وذلك

إخبار من الله عز وجل عن نفسه بالجزاء الذي أكده بالقسم والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن يعود على الله تعالى المتقدم ذكره وفي الكلام التفات من الغيبة إلى التكلم ولبن ذكوان وجهان صحيحان النون والياء وقرأ الباقون ولا يجزي بياء الغيب والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الله تعالى وقد جر الكلام على نسق واحد وهو

الغيبة واتفق القراء على قراءة ولا نجزينهم في الآية التالية بالنون لأجل فلنحيينه قبله بالنون قال الناظم ونجزين الذين النون داعيه نولا ملكت وعنه نص لخفش يا أهو وعنه روى النق قاش نونا موهلة قال ابن الجزري عن مخالفة أبي جعفر لنافع ليجزي نونذ وواضح تطبيق القراءتين ولنجزي ولا يجزي قوله تعالى صبروا أجرهم به مد منفصل

وقد قرأه بالقصر والتوسط قالون والدوري عن أبي عمر وقرأ السوسي وابن كثير وأبو جعفر ويعقوب بالقصر قولا واحدا وأما التوسط وجها واحدا فهو لعاصم وبن عامر والكسائي وخلف في اختياره وأما الطول وجها واحدا فهو لورش وليحمزة وهذا ما يقرأ به واستقر عليه رأي الأئمة قديماً وحديثاً وهو مذهب فريق من المحققين ومنهم الإمام الشاطبي

وإذا أخذنا بمذهب الفويقات الذي قال به الداني وبعض العلماء فيزيد لقالون ودوري أبي عمر فويق القصر أي المد ثلاث حركات ويزيد لعاصم فويق التوسط وهو المدُّ خمسُ حركات قال الشاطبي فإي ينفصل فالقصر بادره طالبًا بخلفه ما يرويك درًا ومخبلا ولم يذكر صاحب التيسير القصر عن الدوري فهو من زيادات القصيدة الشاطبية وجاء في

تحريرات العلامة حسن خلف الحسيني على الشاطبية المسمى نظم تحرير مسائل الشاطبية ومنفصلا أشبع لورش وحمزة كمتصل والشام مع عاصم تلا بأربعة ثم الكساء كذا جعلا وقال ابن الجزري ومده موسط ومنفصل قصرا ألا حز قوله تعالى بأحسن وقف حمزة على بأحسن بتحقيق الهمز كالباقيين هكذا بأحسن وبإبدال الهمز ياء لكون الهمز مفتوحا بعد كسر

هكذا بيحسن والدليل قول ناظم وما فيه يلفى واسطا بزوائل تخن عليه فيه وجهان أعملا كما هوايا واللام والبا ونحوها ولا مات تعريف لمن قد تأمل وقوله ويسمع بعد الكسر والضم همزه لدى فتحه يا أنواو محولا وقد قرأ خلف العاشر في بي أحسن وقفا كالباقي بالهمز مخالفا حمزة قال الناظم وسل معفس الفشى وحقق همز الوقف والسكتة أهملا هذا

والله تعالى أعلى وأعلم